جسر التواصل/ الرباط
كتبت كارين برادي الرئيسة السابقة لنادي وست هام الإنجليزي من خلال عمودها، بصحيفة الصن البريطانية، على إنجاز المنتخب السوداني لكرة القدم بالتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا2025 بالمغرب، وإمكانية الصعود لمونديال 2026 رغم الحرب الطاحنة التي تعيشها البلاد وكتبت: السودان يعيش حرباً أهلية وتحولت الملاعب لمقابر، ولعب المنتخب مبارياته في ملاعب خمسة من جيرانه، لكن كرة القدم تجلب لمسة من الإنسانية ومنتخب الكرة يمكنه مواساة الناس بحجز مقعد ممكن في مونديال 2026. كرة القدم في السودان بعيدة عن الكمال فترة من الوقت، والكثير من الحروب أثبتت أن كرة القدم تحرك الناس وتجلب السعادة والوحدة.
وتابعت: معظم الناس تتذكر مباراة الهدنة في كريسماس 1914 بين منتخبي بريطانيا وألمانيا والكثير من النساء اللائي عملن في مصانع الأسلحة أثناء الحرب شكلن فرق كرة قدم وجذبت مباراة في بريستون 50 ألف متفرج.
كرة القدم (حرب) فقط لدى السكارى والمرضى النفسيين والحمقى. في حرب 1969 بين السلفادور وجارتها الهندوراس التي استمرت 4 أيام وحصدت أرواح 2000 شخص أقيمت مباراة بين منتخبي البلدين ضمن تصفيات المونديال، والكرة الآن في السودان ضوء في نهاية النفق بعد مقتل 150 ألف شخص وتهجير الملايين.
وعلق مدرب المنتخب السوداني، الغاني جيمس كويسي أبياه: «في معظم الأحيان عندما نكون في معسكر تدريبي تصل رسالة لأحد اللاعبين تخبره بمقتل أحد أقاربه، حدث هذا 5 مرات. لم لا نفعل شيئاً لمساعدة هؤلاء الشباب على تحقيق إنجاز ما كي يجلبوا شيئاً من السعادة للناس في بلادهم؟».
وقاد أبياه، كابتن غانا السابق، منتخب السودان لبطولة كأس أمم إفريقيا التي تقام في المغرب نهاية العام المقبل ولموقع ممكن في مونديال 2026.