جسر التواصل/ الرباط
يخلد المغرب اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، في 30 مارس من كل سنة، إحدى المحطات البارزة التي تروم استحضار المنجزات والمكتسبات في مجال إدماج هذه الفئة من المجتمع، ورفع تحدي بلورة برامج للتكوين ودعم القدرات في مجالات التنمية الدامجة.
كما يعد الاحتفاء بهذا اليوم مناسبة لاستحضار المجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب من أجل تعزيز حقوق هذه الفئة من المجتمع، وتمكينها من جميع الآليات للمساهمة في التنمية التي تعرفها المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
العناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بهذه الفئة منذ اعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين،تجسدت على الخصوص، في مضاعفة المشاريع والمراكز الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقال جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب ألقاه سنة 1999 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب،”أم كيف يدرك تكافؤ الفرص وإتاحتها للجميع إذا كان المعوقون جسديا يهمشون ويبعدون عن الميادين التي هم لها مكونون ومستعدون في حين أن الاسلام – وهو دين التكافل والتكامل – يدعو إلى الاهتمام بالمستضعفين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والأخذ بيدهم ليكونوا أعضاء فيه عاملين”.
لكن للأسف في العديد من المناطق بمغربنا الحبيب..مازالت هذه الفئة تعاني في صمت..وتتعرض إلى العديد من المشاكل والعراقيل.
ومن بين الجمعيات المهتمة بهذه الفئة الفرع الاقليمي بالرحامنة لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة ،حيث توصلت جسر التواصل ببلاغ تنديدي بعد عقد اجتماع له مؤخرا،حيث أكد المكتب المسير للفرع عن التدعيات الخطيرة وردود الفعل السلبية بعد الإقصاء من برنامج تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة 2024،لدى اسر المستفيدين منه،حيث جاء الإقصاء بعد تأهيل مركز انزالت لعظم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،مما جعل الفرع الإقليمي يتعرض للاقصاء،والذي جاء خارج أي سياق منطقي او تدبيري، كما يستغرب لعدم إيفاد لجنة إقليمية مختلطة، رغم تفاعله مع ملاحظة اللجنة التي كانت قد حلت، وفي اقل من خمسة أيام..وقد طرق الفرع جميع الأبواب دون جدوى..وبالتالي فان تداعيات هذا الإقصاء له العديد من النتائج السلبية على نفسية المستفيدين وأسرهم وعلى الأطر التربوية والعاملة في المجال الطبي.
كما أدان الفرع الإقليمي تصرفات احد الموظفين، والذي يعتبر نفسه فوق الجميع وفوق القانون، والذي يريد التدخل في شؤون الفرع من اجل تصفية حسابات ضيقة..والذي كان سببا في حرمان الفرع من عدم الاستفادة من وسيلة النقل في بداية الموسم الدراسي.
للإشارة فان الفرع الاقليمي يستفيد منه 61 مستفيدا و11 إطارا..حيث يقوم بخدمات متعددة منها الترويض،تقويم النطق،المواكبة النفسية،التربية الخاصة،التأهيل المهني.
ترى هل تتحرك الجهات المسؤولة لمعرفة ما يتعرض له هذا الفرع من مضايقات من طرف احد الموظفين بالعمالة؟
لنا عودة لهذا الموضوع بتفاصيل اكثر قريبا…..