جسر التواصل/ الرباط
ساعات قليلة بعد فوز مرشحة التجمع الوطني للأحرار، مينة حروزى، برئاسة جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة بقرار للسلطات المحلية، انطلقت الحرب الباردة، حيث يعيش المجلس الجماعي على إيقاعات ساخنة،بسبب الانقسامات داخل الأغلبية، نتيجة الاتفاق السابق،والذي يهم تكوين المكتب الذي يسير المجلس.
علمت” جسر التواصل” من مصادر موثوقة عن انسحاب خمسة مستشارين،ثلاثة من البام واثنان من حزب الميزان،وبالتالي وبعدما كانت الأغلبية تتكون من 28 عضوا أصبحت تتكون من 23 عضوا فقط.
هذا المستجد يؤكد الزلزال الذي ضرب مجلس حروزى ومن معها منذ البداية.
وأكدت نفس المصادر ان الرئيسة سوف تجد صعوبة بالغة في أول امتحان لها،لاعتبارات متعددة سوف تظهر مع توالي الأيام،مع العلم ان منصب كاتب المجلس لم يتم الإعلان عنه خلال المكتب الحالي،وهنا يطرح اكثر من اشكال.
ومن المعلوم ان المحكمة الإدارية بالرباط، قامت بعزل رئيس مجلس مدينة القنيطرة، أنس البوعناني من رئاسة المجلس، واثنين من نوابه منتصف شتنبر الماضي.
وجاء قرار عزل البوعناني من حزب التجمع الوطني للأحرار، ونائبيه المكلفين بالتعمير، بناء على طلب تقدم به الوكيل القضائي للمملكة نيابة عن عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، الذي أصدر قرارات بتوقيفهم من مهامهم، وذلك بعدما وجه إليهم استفسارات طبقا لمقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، بخصوص اختلالات وخروقات خطيرة في قطاع التعمير كانت موضوع تقرير أسود أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية.