جسر التواصل/ الرباط: وكالات
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنشاء مجلس وطني للطاقة مهمته «الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة»، وعين حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيسا له.
وكان ترامب قد اختار أيضا بورغوم لتولي حقيبة الداخلية.
وستكون مهمة المجلس الوطني للطاقة «تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والتركيز على الابتكار بدلا من اللوائح التنظيمية الطويلة غير الضرورية على الإطلاق»، كما جاء في بيان أصدره ترامب.
وأضاف البيان «مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين (وغيرها)، ونعزز القوة الديبلوماسية الأميركية، وننهي الحروب في جميع أنحاء العالم».
وبعد أن أصبح مليونيرا من خلال بيع شركته البرمجية لشركة «مايكروسوفت»، ترشح بورغوم لمنصب حاكم داكوتا الشمالية الواقعة في شمال الولايات المتحدة عام 2016، وفاز في انتخابات اعتبرت نتيجتها مفاجئة قبل إعادة انتخابه عام 2020.
وقد ذكر اسمه أيضا من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض، ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.
كذلك، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن المتحدثة باسم حملته الانتخابية كارولين ليفيت ستتولى منصب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض.
وقال ترامب في بيان إن ليفيت (27 عاما) «ذكية وقوية وأثبتت أنها قادرة على التواصل بشكل فاعل للغاية. ولدي ثقة تامة في أنها ستتميز على المنصة، وستساعد في توصيل رسالتنا إلى الشعب الأميركي».
وسبق أن عملت مساعدا للمتحدث باسم البيت الأبيض خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017 ـ 2021).
من جهة أخرى، نفت إيران بصورة «قاطعة» حصول أي لقاء بين رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معربة عن «استغرابها» لتداول وسائل إعلام هذا الخبر، حسبما نقلت وكالة «إرنا» عن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي.
وأكد بقائي أن إيران «تنفي قطعا مثل هذا اللقاء وتبدي استغرابها إزاء التغطية الإعلامية الأميركية» له.
النفي الرسمي جاء بعد انقسام الإعلام الإيراني حول تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» قال ان ماسك مرشح الرئيس المنتخب لادارة «الكفاءة الحكومية» التقى الاثنين الماضي السفير أمير سعيد إيرواني سعيا إلى «تخفيف التوتر» بين طهران وواشنطن. وكتبت صحيفة «جمهوري إسلامي» اليومية «على الرغم من أن هذا النبأ وهذه المحادثة غير رسميين فإنه يمكن اعتبارهما بداية مسار جديد في السياسة الخارجية لبلادنا».
ولم تذكر الصحيفة اسم إيلون ماسك في مقالها، مكتفية بالإشارة إلى «شخص معروف ومؤثر ومقرب من دونالد ترامب».
ولكن صحيفة «كيهان» المحافظة تساءلت إن كان «اللقاء السري مع ممثل ترامب، سذاجة أم خيانة؟!»، منتقدة «التفاوض» مع الولايات المتحدة التي تعتبرها «نظاما إرهابيا».
من جانبها، كتبت صحيفة «هام ميان» الإصلاحية «إن خبر اللقاء بين ماسك والسفير إيرواني يظهر أن المسار السياسي ليس في اتجاه واحد وأن الفريق الديبلوماسي الإيراني يسير على الطريق الصحيح».
وأضافت أن «كثيرين يعتبرون إيلون ماسك رجل الظل» لدونالد ترامب، وله «تأثير خاص جدا» عليه
ورأت صحيفة «الشرق» الإصلاحية أن اللقاء، في حال تأكيده، سيشكل «خطوة إيجابية»، لكنها دعت «إلى عدم المبالغة في تقدير أهميته.