ساكنة العديد من الجماعات بإقليم الجديدة تناشد السيد العامل للقيام بزيارة تفقدية لفك العزلة والتهميش

جسر التواصل8 نوفمبر 2024آخر تحديث :
ساكنة العديد من الجماعات بإقليم الجديدة تناشد السيد العامل للقيام بزيارة تفقدية لفك العزلة والتهميش

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

تنتظر ساكنة مجموعة من الجماعات باقليم الجديدة زيارة العامل الجديد، السيد أمحمد عطفاوي،وذلك للوقوف بام عينيه على المشاكل  التي تعيشها، وافتقارها لأبسط وسائل الحياة، ملتمسة منه القيام بذلك في أسرع وقت ممكن،بغية حل هذه المشاكل، على قدر المستطاع،وذلك لرد الاعتبار لها واتخاذ الواجب.

ومن هذه الجماعات جماعة سيدي علي بن يوسف المعروفة بأولاد زيد وأولاد أفرج وخميس متوح وبولعوان وسيدي احسين بن عبد الرحمان والقواسم والشعيبات…التي تعيش الويلات.
السيد أمحمد عطفاوي والذي حظي بثقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،و عينه عاملا على عمالة إقليم الجديدة،”الإقليم الذي يعرف جغرافيته وتاريخه جيدا”..والمعروف بنزوله إلى الميدان.. تنتظر منه الساكنة إعطاء دفعة قوية للمشاريع المتعثرة التي تضمنها البرنامج التنموي للإقليم وإخراجها لحيز الوجود،..وكذلك خلق العدالة المجالية بين جماعات الإقليم.. من خلال توفير البنيات والمرافق الاجتماعية والاقتصادية والصحية و الخدماتية بالإضافة إلى القضاء على العديد من الظواهر السلبية التي تعرفها العديد من الأقاليم.
كل هذا لكون العديد من الدواوير بمجموعة من الجماعات تعيش حالة من العزلة بسبب السياسة الفاشلة للمجالس المنتخبة.
السياسيون بهذه الجماعات في دار غفلون..ولا يتذكرون هذه المنطقة إلا عندما تقترب الانتخابات..الجماعية والبرلمانية..وخلالها تنطلق الوعود الفارغة والجوفاء..وتظهر مجموعة من الوجوه التي لا ترد حتى على الهاتف..وتمتطي سيارات مرقمة بحرف”ج”باللون الأحمر..”جابها الله” وتنطلق عملية “رمي العار”..على أهل العقول الضعيفة..والذين مازالوا يؤثثون المشهد الحالي..رغم قلة عددهم..مشكلة الانتخابات في إقليم الجديدة معروفة ولا تحتاج  الى ذكر المزيد..لان نفس الوجوه ظلت هي هي..وكأنها هي الوحيدة..وبدونها لا تدور العجلة..أما باقي القطاعات الأخرى فالكل يعلم مصيرها.
بهذه الجماعات هناك مشاهد الطرق المغشوشة والمدارس المخربة..والأزبال..والطفولة المغتصبة..والشباب العاطل..والفلاح المقهور..وظلم من نجحوا في الانتخابات..وعجرفة بعض رجال السلطة..منهم من رحل ومنهم مازال يصول ويجول..”أصحاب العضلات المفشوشة”..الذين لاتهمهم إلا مصالحهم الخاصة..و حقيقتهم اكتشفها الجميع..لذلك تجد صورهم موجودة في الفضاء الأزرق مع كلمات “المدح التطبالي” الغارقة بالأخطاء النحوية..و المنشورة من طرف بعض الذين يتلقون الأوامر..والذين يتزايدون يوما بعد يوم..مثل الطفليات…
جماعات كثيرة تم إعدامها من طرف أناس..منهم من جاء من منطقة بعيدة..وتحول بقدرة قادر إلى زعيم..”البعبع” يحكم ويصول ويجول…
الجماعات المذكورة.. الموت يباغتها بين الفينة والأخرى..وهي داخل قسم الإنعاش..والدليل ما يحصل الآن بجماعة أولاد زيد…
كل المجالات تعاني الويلات..السكان في خانة الضنك..بعدما رسمت تجاعيد القهر على وجوههم..ومنهم من استسلم لزمن برزت فيه مجموعة من نجوم التملق والتطبال وكتابة خربشات في الفضاء الأزرق والمصلحة الخاصة..وزمن الجحود..وهذه الخاصية التي أصبحت منتشرة داخل هذه الجماعات…
سكان هذه الجماعات يطالبون بتحسين ظروف الحياة اليومية، والرفع من مستواها من خلال إحداث بعض المرافق الضرورية والبنية التحتية وتفعيل الإرادة الحقيقة للإصلاح لتحسين أداء المنظومات منها الصحية.
كما يتطلع السكان إلى أن تجد مطالبهم الآذان الصاغية، قصد الخروج من حالة العزلة والتهميش، والانخراط بجدية في مسلسل تحسين ظروف المواطن..لان الصور المتواجدة أمامكم غير دليل..ولا تحتاج إلى كتابة بعض السطور..فكل الوعود التي ظلت تتردد في الكواليس ما هي الا هرطقات.. تظهر في النهار وترحل في الليل…
فهل يتدخل السيد العامل من أجل إعادة الاعتبار إلى السكان الذين يعيشون القهر والحكرة والظلم والتهميش..لان من سبقوه ظلوا يتفرجون على الأمر..دون تحريك ساكن؟

الاخبار العاجلة