جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
مرة أخرى يسقط فريق الكاك في فخ التعادل بالميدان،وهذه المرة أمام فريق شباب بن جرير، بحضور حوالي 15 ألف من مناصري الكاك جمهور حلالة، و الذي بواسطته حصل على التعادل بعد أن كان منهزما بهدفين لصفر،.
و دفعت تشجيعات هذا الجمهور الغفير عناصر الكاك على الوصول لشباك الخصم، و توقيع هدف التعادل الثاني في الأنفاس الأخيرة من عمر المقابلة، و التي كان بالإمكان تحقيق الأفضل لو كان المردود التقني أحسن، ولو لعب الفريق بخطة هجومية للوصول إلى مرمى الخصم، بل العكس هو الذي حصل حيث ظهر معظم عناصر الكاك بمستوى لا يليق بسمعة العريق، و الفريق الذي يريد تحقيق الصعود، بعد أن سطر المكتب المسير للنادي هدف الصعود من أولوياته خلال هذا الموسم، وهو كذلك طموح الجماهير القنيطرية، التي تدعم النادي دائما معنويا و ماديا، ولكن يبدو أنه إذا استمر عطاء و مردود الكاك بالمستوى الحالي فإنه يستحيل الوصول إلى مبتغى الصعود حيث ستكون أطوار البطولة الوطنية جد صعبة، بالمقارنة مع نوعية اللاعبين المتواجدين بالنادي، و العناصر التي يقحمها الطاقم التقني التي لا تقدم الشيء المطلوب للنادي، و كذلك غياب تام لخطة هجومية محضة، و جمل تكتيكية للوصول إلى مرمى الخصم، بالإضافة إلى غياب القراءة التقنية الجيدة للخصم، حيث يقال أن الشوط الأول للاعبين و الشوط الثاني للمدرب، فأين هي إذن الرؤيا الثاقبة للطاقم التقني، ومتى سيتخلص النادي من بعض الأخطاء البدائية لبعض اللاعبين؟ و أين هو الحماس و الرغبة في تحقيق الفوز؟.