صور ولوحات فنية ل: روزا دينكرا كلمات للأستاذ : محمد كمل
إهداء إلى : “جمال الدين العبراق” و ” محمد تيمد”
سفينة الملل كسرتها
ومن خشبها لعلعت نارا
معلنة عن سفر بي إلى دفيء مجهول
إفتقدته منذ آلاف السنيين وأكثر
ومن أشرعتها صنعت أجنحة
لأبعث من رمادها قصة
“عباس بن فرناس ” العصور الحديثة “
وأحلق لأنجز
“تلاثة عشر” عملا ليرتعد “هرقل ” في بحر قبره
وأتجاوز في الطريق إليك كل المعجزات
سوف أحفر تضاريس الدنيا
واتسلح بخرائط “الشريف الإدريسي” و”كمال الودغيري “و “ماجلان” و” كريستوف كولومب”ولو أني اعتبره كذبة تاريخية!!!!؟؟؟؟؟
لأجدك وأغرق في عشقك وحدك
الآن أعرف عنك كل شيء كل شيء
بفضل عرافة “غجرية”
إلتقيتها في يوم ممطر في “تاراسكون”:
” أعرف أنك
تقطنين
مدن الشمال
و
أنا
الميت في عشقك جنوبا
وتركتني
أشقى
محاطا
بأناس
نسوا
أنهم
ناسا”
صاروا إفتراضيين
وأنت
هناك
في
تلك المدن
لأناس حقيقيون
يخجل
الموت
أن
يقترب منهم
فمقابرهم حولتها العطالة إلى حدائق لامثيل لها
أجمل من حدائق ” لوكسمبورغ” و” أمستردام ” و” مكونة”
ويسعدون بعضهم بلا عدد
وتمدد السعادة
أعمارهم بلا كلل حتى انهم نسوا ان يموتوا
وأكبرهم لن يتجاوز العشرين ربيعا
و
البسمة
محلقة فوق رؤوسهم
تزهر
كل يوم آلاف المرات
والموت هجرهم
وعقارب الزمن
لاتعنيهم
والطيور
المغردة على مدار الفصول
ترسم لهم الطريق بلا عوض
وتحكي لهم
قصص حب خالدة لا تنتهي
وأنا …..
أحترق
في
“أرض جهنم بجبالها وأنهارها”
الكل يلهث ليعبث بالآخر
وحقائب حقد ملأت كل الشوارع
يغوصون
في
سفن
أشرعتها
نرجسية حاقدة
عجز
عن فك
طلاسيمها
جن الأرض
و
السماء.
Views: 2
