جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
للمرة الثانية على التوالي، يفشل مجلس جماعة أولاد سيدي علي بن يوسف المعروفة بأولاد زيد بإقليم الجديدة في عقد الدورة الاستثنائية للمجلس برسم شهر أكتوبر 2024،يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024،على الساعة 11 صباحا،و التي كانت مخصصة لإعادة الدراسة والتصويت على مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2025،وبرمجة الفائض التقديري برسم السنة المالية 2025.
وقد قوبلت برفض من طرف الأعضاء المنتمين للأغلبية والمعارضة.
وحسب مصادرنا من عين المكان فقد عارض 10 أعضاء مناقشة النقط المدرجة بجدول الأعمال ،ليتكرر نفس المشهد الذي وقع يوم 7 أكتوبر الجاري خلال الدورة العادية.
وحسب نفس المصادر فان هذه الدورة التي حضرها قائد مركز خميس متوح بالنيابة، وقد غاب عنها النائب الثالث للرئيس، ممثل الدائرة 11،الذي كان دائم الحضور،في حين حضرت من فازت عن الدائرة،والتي تتولي مهمة النائبة الرابعة للرئيس،وكعادتها غابت السيدة التي حطمت الرقم القياسي..والتي لم تضع قدميها مقر الجماعة منذ 2022 حيث رفع أعضاء من الأغلبية والمعارضة ملتمسا إلى عامل الإقليم من أجل إقالتها بحكم أنها دائمة الغياب عن جميع الجلسات ودورات المجلس.
واذا كانت دورة أكتوبر العادية عرفت حضور سبعة مستشارين،فان دورة اليوم،عرفت حضور ستة فقط، وسط حديث واسع عن فقدان الرئيس، لأغلبيته داخل المجلس، لصالح المعارضة.
تأجيل دورة أكتوبر وللمرة الثانية على التوالي لمجلس جماعة أولاد زيد أكّد بالملموس الانقلاب الذي أعلنه مستشارو أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، على الرئيس ومن معه.
وختم مصدرنا أن من يتحكمون في الجماعة عن بعد..والذين ينتمون لنفس الحزب..والذين يعتبرون انفسهم انهم الكل في الكل..ظلوا يتصلون عبر الهاتف.. قصد التصويت..ولكن نسي صاحبنا أن “أولاد زيد لا تدخل تحت وصاية أي أحد” ومهما كان شأنه ..و موقعه الحزبي..
لأن هذه الجماعة التي يقودها حزب الاستقلال منذ1992… تحتاج الى أناس لهم غيرة وطنية..لإخراجها من أطنان المشاكل التي تعيشها.