جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
لم يتمكن فريق الكاك من تجنب السقطة الثانية في الميدان، و انهزم مرة اخرى، الهزيمة كانت أمام فريق الراك بهدفين مقابل هدف واحد بالملعب البلدي بالقنيطرة، بعد أن سبق أن خسر المقابلة السابقة خارج الديار بمدينة وجدة أمام فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي،


ويرى الكثيرون أن فريق النادي القنيطري لم يتأقلم بعد مع ظروف البطولة الإحترافية و الذي يتطلب العمل الجاد في التداريب، و الإلتزام التام بالتكتيك و تعليمات الطاقم التقني، مع ضرورة الدفاع عن قميص الكاك من طرف جميع اللاعبين، لأن الكاك فريق عريق قدم الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية، منذ تأسيسه سنة 1938 ،ومن خلال قراءة إستعراضية لمجريات مقابلة الكاك ضد الراك برسم الدورة الثالثة، من البطولة الإحترفية القسم الثاني، نجد أن جل اللاعبين لم يكونوا في مستوى الحدث و لم يقدموا ما هو مطلوب منهم تقنيا، و تاكتيكيا، أمام حضور جمهور غفير، ملأ جميع جنبات الملعب البلدي المتوفرة، حيث حضر في الوقت المحدد، و يمثل جميع أحياء مدينة القنيطرة، حيث تحمل كل الصعاب ماديا و معنويا من أجل عشقه الكبير للكاك، لكن النادي لم يف بوعده أمام هذا الحضور المكثف للجمهور، و لم يقدم له الفوز الذي سيريح، و يخفف شيئا ما من أتعابه طيلة الأسبوع،و لم يكن النادي القنيطري في يومه المعهود، خصوصا ونحن في بداية مشوار البطولة الوطنية الطويل، و الذي يتطلب مزيدا من تظافر الجهود للطاقم التقني و اللاعبين، في الوقت الذي يقوم فيه المكتب المسير للكاك بتوفير كل الحاجيات الضرورية من أجل ضمان إستمرارية عطاء النادي و الإلتزام بتحقيق الانتصار لبلوغ أهداف النادي التي تتمثل في تحقيق الصعود إلى القسم الأول من البطولة الإحترافية.
Views: 3
























