جسر التواصل/ مرسلة: مسعود أنيغي
فتحت السلطات المحلية بأولاد أفرج إقليم الجديدة صباح الأحد السوق الأسبوعي لحد أولاد أفرج في ظل حالة الحجر الصحية و الطوارئ التي تعيشها بلادنا.و للعلم فان هذه المبادرة و التي ترمي إلى التخفيف من تداعيات جائحة كورونا المستجد نتيجة تراجع الدخل الفردي لصغار الفلاحين “الكسابة” من مربي الماشية و الدواجن و الذين يشكلون شريحة كبيرة في النسيج الاقتصادي بالإقليم ، حيث عرف هؤلاء خسائر كبيرة بسبب إغلاق الأسواق الأسبوعية بإقليم الجديدة التي تم الإفراج عنها هذا الأسبوع وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية و المصالح الأمنية و المصالح البيطرية المختصة على فرض احترام شروط السلامة الصحية و الوقائية داخل السوق ، بتوفير مواد النظافة و تعقيم مرافقه،مع العلم على أن الوافدين للسوق يتعين عليهم التوفر على الشواهد الاستثنائية للتنقل ، و الارتداء الإجباري للكمامة و تطبيق التباعد الاجتماعي ، هذه شروط صارمة و دواعي أمنية لم يتم تطبيقها هذا الصباح بالسوق الأسبوعي حد أولاد أفرج كما يتضح في الصور.والغريب في الأمر أن أحد الأشخاص قام بتغريدة خارج السرب عبر موقعه الاجتماعي وصرح بأنه اتصل بالسيد رئيس جماعة أولاد أفرج الذي أعطى الضوء الأخضر لتوفير كل لوازم التعقيم من اجل تفادي تحول هذا السوق إلى بؤرة انتشار العدوى .فأين هي الاحتياطات اللازمة التي غرد بها صاحبنا وأين هم المسؤولون عن الشأن المحلي الذين كان من المفروض أن يقوموا بواجبهم ومنع كل مخالف لدخول السوق.

Views: 0
























