جسر التواصل/ متابعة: محمد دادي
انطلق العد العكسي لقص شريط بداية نهائيات كأس العالم للفوتسال بأوزبكستان، حيث يواصل المنتخب الوطني المغربي للفوتسال استعداداته المكثفة لهذه النهائيات،و للمرة الرابعة، تحت إشراف هشام الدكيك الأسطورة العالمي، الذي سيوظف كل أسلحته التقنية وأوراقه التكتيكية لمقارعة منتخبات عالمية، التي لن تكون مواجهتها بالسهلة نظرا لقوتها، ورغبتها القوية في التنافس من اجل اللقب العالمي، الذي يعتبر كذلك حلم الجمهور المغربي، ومن أهداف المنتخب الوطني بتركيبته الجديدة الشابة التي تتميز بالحماس والرغبة في تحقيق أفضل إنجاز، بعد بلوغ المنتخب الوطني في النسخة السابقة بلتوانيا مرحلة الربع.
اليوم المنتخب الوطني المغربي أصبح أحد المنافسين بقوة على اللقب العالمي، ولم يعد هذا الهدف هو حلم بل واقع ملموس بعد تحمل هشام الدكيك مسؤولية الفوتسال الوطني، الذي أصبح يتميز بشخصية البطل على الصعيد العالمي، نظرا للنهج التاكيتيكي للمنتخب الوطني المتميز والذي يتحول أسلوبه من مواجهة إلى أخرى، حيث يصعب على المنتخب المنافس فك شفرته، التي وضع أسسها وقواعدها الأساسية إطارنا الوطني، بطرق علمية منذ عدة سنوات.
هذا النهج التكتيكي المتغير حسب المقابلات لم يتأثر بتاتا بغياب بعض العناصر الأساسية، نظرا لعدة عوامل، بفعل الإصابة و تراجع المستوى و عامل السن، نظرا للخزان الهائل للمواهب الشابة التي تمارس ضمن المنتخبات الوطنية، انطلاقا من فئة اقل من17 إلى فئة اقل من23 والتي تشرف عليها أطر التقنية من لاعبي المنتخب الوطني سابقا، وتشارك في عدة دوريات دولية، ونحن على بعد أيام قليلة من انطلاق كأس العالم بأوزبكستان يشتغل الناخب الوطني هشام الدكيك على الجانب الذهني في حوار مفتوح من كافة اللاعبين، من أجل الحفاظ على تركيزهم التام في كل المقابلات، في الوقت الذي يتوفر فيه المنتخب الوطني كل المقومات الضرورية والميكانيزمات الأساسية للظهور بشكل قوي في كل المقابلات وعدم الاستهانة بالخصم طيلة أطوار المقابلات.