كلمات الأستاذ: محمد كمل Mohammed Kamel
29/01/2020
إهداء إلى: ” سعاد حسني ” و” مارشيلو ماستريوني”
لهندسة العشق
نواميس خاصة بها
جيش من القرنفل والعوسج والليلك حراسا للمعبد لاينامون
و الأنين الثمل غيرة يتلصص يتحين
ذبول الياسمين والأزهار المقاومة ليفتك بها
وتتداخل الأحاسيس والرسومات
للآتي المتردد والحاضر السقيم ” المقيت”
والحنين” للزمن الجميل”بلا “Smartphone “
ولا سعادة إفتراضية لعالم أزرق وقرون سوداء
عالم حنيني حيث كان القرنفل يسبح فوق الماء
وسريره العوسج واللوتس والبيغونيا
وشدو غير مرئي يحلق في تراتبية مقدسة
غداء الروح خزائنه الأنين المزهر والأمل المخصي المتمرد
ورياح نسيم نيسان الممطرة في أغسطس
غيث يعانق غيثا في رقصة
“طانغو” لاتنتهي بسعة الأفق
وتتساقط الدموع لؤلؤا يزهر لأجلها الجوهر
وندف الثلج في صحراء الأحاسيس
ويتجمد السراب خوفا من لقاء الحلم قبل التبخر المتواصل لكل جميل وساحر
ويبقى الحلم المتردد بين التحقق والموت
عشقا في خيوط السحاب
الحلم التائه الجبان الذي لا يعرف مرسى له
فقط
فقط
فقط عند الروس بمحيط من سقط عندهم
هو من يحدد سعادتهم أو الشقاء بلا أجل
بلا عدل
“والعشق كما الدنيا لا عدل فيه”
وحدها رقصات الموت من تمنحنا “روح العدالة “
في زمن رفع فيه” العدل إلى السماء”
وتستمر “سمفونية” اللاحياة “La Non- Vie “ننعم فيها في إنتظار
العذاب اليقين.