محمد كمل القنيطرة 1/08/2024
لن ولن اكمل القصيدة
سأكمل القصيدة
لن اكمل القصيدة
هكذا كما الناس غير العاديين في بلادي و عشيرتي و مدشري المتخلفين تماما مثلي
*يقولون الشيء ويفعلون ضده*
هذا هو شعارهم وملتهم
لن أكمل القصيدة
قوافيها جمر يجلدني
في كل ٱن وحين
هذه الحروف كل الحروف
تجلدني _ تجلدني _ تجلدني
قبل ان اتمم لها جرد ٱلامي
الٱن وقبل كل شيء
ارجو ان تستعجلوا البحث عن مناديل زرقاء بحجم السماء
علها تكفكف الدمع والجرح
إن اتممت الكتابة
إن اتممت القصيدة
فانا الٱن اطول عمرا من أنيني
لان حدائق الٱلام والأنين والعذاب
قد مدت اجنحتها الأفقية
لتحجب عني الشمس والقمر
وكل تلك الأنوار الهاربة
المتسللة عبر شقوق الروح والجسد
الغارقة في تجاعيد الحسرة والندم
و
اليقين الوحيد الوحيد !؟
هو
*لن يتحقق اي شيء في اي شيء*
هذا هو اليقين الأوحد ليس هناك سواه حزن وحزن شديد ان
في هذا العالم الذي يخذلني
في كل مرة كثيرا قليلا
قليلا كثيرا قليلا كثيرا
حين ينسج لي البسة التفاهة المتواصلة في سعادة لا تنتهي ابدا ورحيق الفراغ يعلن العمى الجماعي الاخير الذي لحق الكل في شدو يشبه رسالة “فيرناندو بيسوا” الى حد كبير جدا .
وحروفي والقوافي الهاربة
لايصدا أنينها ابدا
يجعل من قلبي والروح والجسد
غمدا لٱهاتها والاسى
تتجدد عذاباتي
التي تعيد نفسها على هذا الجسد والقلب والروح “جردان تجارب لمختبر ” اللاحياة ” تبحث عن الألم خمرتها وحنينها المزهر دوما
و
يستمر الحريق الحريق الحارق
من حروف وقوافي تلتهم القلب والروح والجسد والحلم
تلاحقني ذات الحرقة في ومعي
ومعي اينما ارتحلت
ابحث عن بياض
ٱخر يضم كل هذا العذاب
فلا اجد
فلا اجد
فلا اجد
و
هذا نبي الله ” ايوب عليه الصلاة والسلام” يعيرني صبره فنفذ صبره وصبري وانا ابحث عن حبر جديد للأنين
ليشرب كل هذا الذي يصاحبني
الى مالانهاية
الى مالانهاية
الى مالانهاية
اقف هنا عند النهاية
لان الحروف والقوافي
تخترقني
تمر عبر الروح والجسد
همها الوحيد ان تؤلمني
همها الوحيد ان تؤلمني
همها الوحيد ان تؤلمني
و
اخدت اردد هذه اللازمة
الى ان اغمي علي
لست “ٱخر الانبياء ”
انا لست حتى باعوضة
انا لا ارى حتى نفسي
انا
أقل من اصغر باعوضة في هذا الكون .
اعزف على الحروف
الى ان تنتهي كل
الحروف كل الحروف
لم تعد تهمني
الٱن هي من تهجرني
فقدت تغريداتها الأولى
لم تعد لها القدرة
لا على إدهاشي
او
إدهاشكم
هنا
حين
تفقد الحروف والقوافي القدرة على
الإنبهار والدهشة . …
قلت لكم في البدا
لن وساكمل القصيدة
وعند حدف السين والألف
تجدون
اسم كاتب هذه القصيدة غير المكتملة …….
ملحوظة : الصور التي ترافق حروفي هي من انجازي أقطفها لكم وانا في طريقي من القنيطرة الى إقامتي في الضيعة “ليست تلك التي تتحدث عنها فيروز ” ضيعة من زمن ٱخر حيث اقيم الى جانب احلامي المستحيلة في غابة معمورة .
