جسر التواصل/ الرباط
تعاني ساكنة دوار الزواوكة ، بجماعة سيدي علي بن يوسف المعروفة بأولاد زيد بقيادة أحد أولاد افرج بإقليم الجديدة من الظلام الدامس ليلا، بسبب انعدام الكهرباء الذي بقي معطلا لمدة طويلة، حيث أكدت ساكنة المنطقة المذكورة، في تصريح لها، أن انعدم الإنارة جاءت بسبب سقوط العمود الكهربائي الذي كان يزود الدوار بالكهرباء.
سقوط العمود الكهربائي كان بسبب شاحنة كبيرة تابعة لإحدى الشركات،والتي صدمته،تاركة السكان بدون كهرباء.
وبعد هذا الحادث والى يومنا هذا فان السكان يعيشون حالة من التذمر والاستياء جراء معاناتها من الظلام الدامس منذمدة ودون أن تتحرك الجهات المختصة والمعنية بالامر.
السكان الذين لا حول ولا قوة لهم يعيشون في ظروف مأساوية ولا يكثرث لذلك المسؤولون المحليون، هذا الوضع الصعب أجبر السكان على العيش في الظلام وأثر سلبًا على حياتهم اليومية وراحتهم.
ورغم نداء الاستغاثة من طرف السكان بالتدخل العاجل لإصلاح العطل الكهربائي، لم يجدوا الأذان الصاغية سواء من طرف السلطات المحلية أو السلطات المنتخبة..التي تتفرج على الوضع.
وقد عبر السكان عن خيبة أمل كبيرة من عدم تجاوب السلطات المحلية مع معاناتهم، حيث يعيشون ظروفا صعبة مع الظلام الذي يخيم على منازلهم.. تأثير هذا الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي تسبب في تعطيل العديد من الأنشطة اليومية مثل التعليم، والاستخدام العادي للأجهزة المنزلية.
وهذه ليس المرة الأولى التي يعيش فيها سكان هذه الجماعة مثل هذه الكوارث،فقد سبق ان عاش سكان دوار الكعوشة وأولاد برنية وغيرها من الدواوير التابعة لهذه الجماعة نفس الحالات.
ويعكس هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه هذه الجماعة والجماعات المجاورة، حيث يعاني السكان من ضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يعزز حاجتهم الملحة للدعم والتدخل العاجل لتحسين ظروفهم المعيشية.
سكان دوار الزواوكة تعرضوا للضرر المادي والنفسي ويطالبون بإيجاد حلول عاجلة لإخراجهم من هذه الأزمة.
وكما عبر العديد من السكان في اتصال مع “جسر التواصل” عن غياب تام لأبسط مقومات شروط العيش، كأنهم في منطقة معزولة..خصوصا عندما يحل الليل..حيث تتحول المنطقة إلى فضاء لا يمكن الدخول إليه،زيادة على أن أولادهم يعانون كثيرا بحكم فترة الامتحانات.
وتتساءل الساكنة بقلق عما إذا كانت مطالبها ستلقى استجابة من قبل السلطات المعنية، وهل ستتمكن من استعادة الكهرباء في أقرب وقت ممكن أم أن الوضع سوف يبقى كما هو؟.
الظلام الدامس الذي يلف الدوار، جعل المنطقة ، مُباحة للصوص الذين ينشطون تحت جنح الظلام..خصوصا وان احد الأشخاص القريب من هذا الدوار تعرض منزله للسرقة كما سبق أن نشرنا سابقا..حيث تمكن لصوص المواشي من سرقة بقرتين من النوع الممتاز.
