المنتخب الموريتاني يكشف أوراق الركراكي المبعثرة

جسر التواصل27 مارس 2024آخر تحديث :
المنتخب الموريتاني يكشف أوراق الركراكي المبعثرة

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

لم يتمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنجومه الممارسة بأكبر الأندية الأوروبية من تجاوز نظيره الموريتاني،حيث انتهت المباراة الودية بالتعادل السلبي بصفر لمثله، والتي جمعت بينهما ليلة الثلاثاء 26 مارس 2024، في ملعب أكادير الكبير، في إطار استعدادات الطرفين لاستئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم مونديال 2026.

ورغم السيطرة التي فرضتها العناصر الوطنية فإنها لم تستطيع تجاوز  جدار موريتانيا العنيد،والذي عرف كيف يوقف كل الهجمات التي كان يقود ها دياز ومن معه،نسبة السيطرة وصلت 73 في المائة،ولكن دون فائدة،وهنا نتذكر الحكمة التي تقول”السيطرة لا تعني الانتصار”
وعندما تكون السيطرة حاضرة ..مع وجود شراسة دفاعية للخصم اعلم ان المدرب فشل في كل شيء…وهذا ما ينطبق على وليد الركراكي الذي أصبح مباراة بعد مباراة..يؤكد لنا عجزه على ايجاد خطة تاكيتيكة خلال كل لقاء…وقد انطلقت الشرارات خلال النهائيات القارية بكوت ديفوار..والتي عرت عن المستوى المتواضع له..زيادة على الأشياء التي حصلت هناك..والتي لا داعي للرجوع اليها.
وإذا كانت مباراة انغولا قد طرحت أكثر من علامة استفهام..وخصوصا عند من يفهمون في المجال..رغم الفوز الصغير..فان مباراة اليوم امام موريتانيا كشفت المستور..أكدت على ان هناك عناصر بمستوى اكثر من عال..ولكنها تحتاج الى مدرب يعرف كيف يوظفها..فلا يعقل مثل هؤلاء النجوم يرسمون العجب العجاب مع فرقهم..وفي منافسات عالية..وعندما يأتون الى المنتخب يظهرون بصورة مغايرة…وهنا يطرح السؤال العريض…
وتعتبر هذه المباراة آخر محطة إعدادية أمام وليد الركراكي، الناخب الوطني، استعدادا لمواجهة المنتخبين الزامبي والكونغولي، يومي 5 و8 يونيو 2024، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
التعادل أمام موريتانيا عاد بنا إلى الوراء ..لنتذكر أول تعادل حققه المنتخب الموريتاني مع المنتخب المغربي عام 1979 خلال الاقصائيات القارية…وبعده فان اغلب المباريات كانت لصالح العناصر الوطنية..ليعود التاريخ في عهد الركراكي..ويحقق المنتخب الموريتاني تعادلا هاما..سوف يتسلق من خلاله سبورة الترتيب العالمي..في حين يجب على الركراكي ان يقدم الإجابة الحقيقية للجماهير المغربية…التي خرجت غير راضية عن هذه النتيجة السلبية.

الاخبار العاجلة