بقلم: سعيد ودغيرى حسنى
جسر التواصل مولود قديم جديد ،قديم برائده جديد فى حلته،كريم فى عطائه ، السمو بالفن والثقافه هدفه،و الرقي ديدنه،فأهلا وسهلا بنا عنده!
بعد هذه التوطئة التشجيعية فى حق هذا الوافد والرافد الثقافى اود ان اغوص فى موضوع “شجاعة النشر والتخصص فى الشأن الثقافى الفنى”بعيدا عن البوز وخطف الأضواء وتكريس الرداءة و التمييع!
قبل زمن الإنترنيت كان الكتاب والقلم والمجلة والجرائد و العلم،كانت متعة القراءه ومتعة الكتابه ولذة متابعة مسرحية “نيت”وفيلم “نيت”وكان النقاش يدور حول فنجان قهوة او براد شاي او ماشابه و كانت الاستفادة حاضرة جراء الاحتكاكات الفكريه .
قبل زمن الإنترنيت كان نذهب لزيارة اقاربنا واصدقاءنا بدون سابق إنذار ولا تلفون لأن هذا الأخير لم يكن متاحا للجميع وغالبا ما كانت تصاحبناالجريدة وغالبا ماكان يطفو موضوع ما للنقاش.
اليوم مع أساليب الاتصال المتطورة والسريعة أصبح السباق نحو نشر الأخبار القادمه والمشينة هي المطلوبه والمستحيل لدى المواقع بنسبة عالية كي يحققون نسب المشاهدة العاليه! ماذا سيربح هو من نشر قصيدة او مقال ؟ لا شيء !
مؤخرا انتشرت صورة ل”فنانة”هي اليوم موضوع تحقيق امنى تمنح شهادة تقدير لكاتب ومفكر مغريى حائز على جوائز عالمية وكانت تبدو على محاياه علامات الاستغراب!
أي عهد هذا الذي نعيشه نحن اللذين عايشنا الفن الاصيل و الثقافة ؟
لكل هذا وذاك رأيت ان إصدار مجلة كهاته فى هذا الزمن “الخاص”مبادرة تستحق رفع القبعة….