إنتاج رمضان:الترهات لا ترفيه ولا تسلية و لا امتاع و لا فكاهة و لا سيدي زكري….

محمد الصقلي 

الانطباع الذي تكون لدي عن إنتاج رمضان خلال الخمس الاوائل من الشهر الكريم. لا ادعي انني متتبع و إنما هي لقطات استقرها بين قناة و اخرى. اننا بصدد إفلاس شامل كامل في التصور ، في كتابة السيناريوهات على عجل و تحت الطلب.
الزبونية الواضحة نفس الوجوه على مدار السنة و على مائدة الإفطار.
من يشاهد من الخارج قنواتنا اقصد الانتاج الفني يخيل إليه اننا مجتمع الستينات و السبعينات. احداث تدور في بيئة المجتمع الزراعي و حقب الانقطاع.
اللهجة السائدة بعيدة كل البعد عن العامية المتداولة في حياتنا اليومية.
و الخلاصة المزرية الضحك على الدقون.
و الاصرار على التضبيع. اما الغلاف المالي الذي ينفق من عرق الأمة. فالأجور التي يتقاضي اي مشخصاتي عفوا النجوم الذين اضفيتم عليها الشهرة من المال العام. هي اجور” كتجيب الدوخة”. و على عينك يا بن عدي.
اما المؤسسة المعنية بالتمويل و الانتاج فيتعين مقاضاتها على اهدار المال العام في التفاهة و الترهات اذ لا ترفيه ولا تسلية و لا امتاع و لا فكاهة و لا سيدي زكري.
انكم تعبثون بملابير بغير وجه حق. و ما تقدمونه عبر قنواتنا قنواتكم ليس سوى السخف و التفاهة. و اتقوا الله في هذا المجتمع الغلبان. الذي قاطع انتاجكم و اغرق نفسه في فيضان مباريات الكرة و فيض ال BeinSport.