جسر التواصل/ الرباط
علمت “جسر التواصل” من مصادر جد مطلعة أن مجلس إحدى الجماعات الترابية بإقليم الجديدة منح جمعية رياضية تتواجد في تراب جماعة اخرى،تتواجد بجوارها، منحة مالية سنوية دسمة..وأكدت نفس المصادر أن الجمعية المذكورة لا تتواجد إلا في الأوراق بعدما تم تجميد نشاطها الرياضي منذ مدة.
الجمعية “المحظوظة” كانت تستفيد من منحة الجماعة التي تتواجد بها زيادة على هذه المنحة التي ظلت تتوصل بها،زيادة على منحة دسمة كانت تنالها من مجلس جهة الدار البيضاء/ سطات
كل هذا بسبب ولاء كل الأعضاء لللون السياسي الذي يحكم المنطقة.
حصول هذه الجمعية التي أصبحت وهمية على المنحة طرحت أكثر من علامة استفهام؟
وارتباطا بهذه القضية فان وزارة الداخلية تسير في اتجاه، سحب البساط من تحت رؤساء الجماعات الترابية بخصوص الصلاحيات المخولة لهم، والرامية إلى التأشير على المنح المالية الموجهة للجمعيات من ميزانية الجماعة.
وتأتي هذه الخطوة من طرف وزارة الداخلية لقطع الطريق على بعض رؤساء الجماعات الترابية، الذين يستغلون هذه الصلاحيات من أجل دعم الجمعيات الموالية لهم بمنح منفوخة، في حين يتم إقصاء وحرمان الجمعيات النشيطة، لسبب واحد أنها رفضت أن تخدم أجندة سياسية.
القرار ينتظره العديد من جمعيات المجتمع المدني التي طالها الحيف. والإقصاء من طرف من يسيرون الشأن المحلي، نتيجة رفضها الإنخراط في الأجندة الانتخابية، لبعض السياسيين الذين لا يشعرون بأي خجل في استغلال المال العام لتمويل حملاتهم الانتخابية.
هذا الموضوع سوف نعود إليه قريبا بكل تفاصيله……