جسر التواصل/ الرباط
تقترب اسبانيا من تحقيق المرتبة الأولى كشريك تجاري ومستثمر رئيسي في المغرب وقف ما نشرته الايكونوميستا الاسبانية.
وأكدت الصحيفة أنه منذ إعلان مدريد موقفها التاريخي بشأن الصحراء المغربية، شهدت التعاملات التجارية ارتفاعًا وشهدت المملكة المغربية جريانًا للاستثمارات الإسبانية.
ووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرتها الصحيفة المذكورة، بلغ حجم التجارة الثنائية بين إسبانيا والمغرب في عام 2022 حوالي 20.3 مليار يورو، في حين بلغت قيمة التبادل التجاري بين المغرب وفرنسا 12.6 مليار يورو. وفي الوقت الحالي، نجحت الولايات المتحدة في إزاحة فرنسا وتصبح أكبر مستثمر أجنبي في المغرب لعام 2022.
وأشارت “الإيكونوميستا” إلى أن العلاقات الدبلوماسية القوية بين إسبانيا والمغرب لا تقتصر على المستوى الاستثماري، حيث تعمل الدولة المجاورة على توفير البيئة القانونية المناسبة للشركات الإسبانية والأوروبية لإطلاق مشاريعها في المناطق الصناعية المغربية.
وفي العام الماضي، استمرت إسبانيا في تصدر قائمة الشركاء التجاريين للمغرب، حيث بلغت قيمة الصادرات المغربية إلى إسبانيا 84.1 مليار درهم، بزيادة قدرها 18.7٪ على أساس سنوي.
وتمثل حصة الصادرات الموجهة إلى إسبانيا حوالي 20٪ من إجمالي الصادرات المغربية، التي بلغت في العام حوالي 428.6 مليار درهم، مسجلة زيادة قدرها حوالي 92.6 مليار درهم. في المرتبة الثانية بين شركاء المغرب تأتي فرنسا بقيمة 80.5 مليار درهم، بارتفاع قدره 13.2 مليار درهم.
كما تحتل الهند المرتبة الثالثة كوجهة للصادرات المغربية، حيث بلغت الصادرات إلى هذا البلد 27.2 مليار درهم، مسجلة زيادة قدرها 68٪ على أساس سنوي.
وفيما يتعلق ببلدان أخرى، تصدرت إيطاليا القائمة كوجهة للصادرات بقيمة 19.1 مليار درهم، بزيادة قدرها 14٪ عن العام 2021، في حين جاءت البرازيل في المركز الخامس بقيمة 17.2 مليار درهم، بانخفاض طفيف مقارنة بالعام السابق.
وضمن قائمة الشركاء التجاريين الآخرين، جاءت المملكة المتحدة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا بقيم 16.2 مليار درهم، 14.3 مليار درهم، و13.5 مليار درهم على التوالي.