قذائف رياضية: الركراكي…سقطة بالكاو

جسر التواصل31 يناير 2024آخر تحديث :
قذائف رياضية: الركراكي…سقطة بالكاو

جسر التواصل/ الرباط:الحسين بلهرادي

.ليس بيني وبين وليد الركراكي أي خلافات.. وليس هناك أي صراع شخصي..ولم يسبق لي أن التقيته..أو تحدثت معه..
الركراكي الذي كثُر الحديث حوله.. وما زال مستمرا بسبب قناعاته الفنية واختياراته ..وليد الذي سبقت أن كتبت عنه وتكلمت عنه.. واصل المشي ضد التيار..معتقدا انه الوحيد الأوحد..في الساحة الكروية المغربية..تاركا كل الكتابات و الانتقادات والنداءات التي وجهت له برجله اليمنى..كما وضع في أذنيه عجينا وطينا صلبا..وواصل على تنفيذ سياسته الفاشلة التي لن يجني من خلالها سوى الكوارث مع الأيام المقبلة.
وليد عاش الوهم..واعتقد انه جلس فوق قمة جبال الهيمالايا..وعندما ظهرت شمس الحقيقة..ذاب ذلك الجليد..فسقط بالكاو..
وليد فشل في كل شيء خلال هذه البطولة.. فشل في إيجاد التشكيلة القارة..فشل في إخراج مجموعة متجانسة..وذلك بسبب إشراك بعض اللاعبين وترك البعض..مما جعله يحصد السلبيات وهي النتائج التي أقلقت الجماهير..و التي لم يتوقعها حتى أكثر المتشائمين.
قبل بداية البطولة تحدثنا وكتبنا وصرحنا على أن وليد سوف يجد صعوبة في افريقيا..كما أكدنا على أن المناداة على العديد من اللاعبين لن يكون الحل الذي سيمنح المغرب ورقة التأهل إلى الأدوار النهائية..لكنهم قالوا أننا نشوش على عمل حضرة الخبير وليد وطاقمه.

اليوم ظهرت الحقيقة..اليوم بالكوت ديفوار وأمام الجمهور المغربي الذي كان حاضرا.. أو الذي تابع المهزلة عبر شاشة التلفاز..تابعنا كيف خرج المنتخب المغربي من دور الثمن..شاهدنا كيف كان لاعبو جنوب افريقيا يجوبون المستطيل الأخضر طولا وعرضا..شاهدنا اللمسات السحرية والسرعة و و و و..
مقابل هذا شاهدنا اللاعبين المغاربة..الذين قالوا أنهم يلعبون في أقوى الدوريات الأوروبية..؟؟..
..اليوم لا نقاش..اليوم ماذا يقول الركراكي” المحظوظ”؟ وماذا يقول بعض رجال الصحافة الذين كانوا يدافعون عن سياسة الفشل هاته؟؟ الكل وقف أمام الأمر الواقع..اليوم انكشف أمره وأمر من يساعده.
..خلاصة القول..المنتخب المغربي خرج مبكرا..لتظهر الحقيقة الضائعة عند العديد من المغاربة الذين يتكلمون بالعاطفة..اليوم ودعنا نهائيات كأس افريقيا مثل باقي المنتخبات العربية..وهذا شعار الكرة المغربية في المنافسات القارية..لكن سيبقى وليد ومعه طاقمه يتقاضون أموال الشعب المغربي..وليذهب الذين يتكلمون عن هذه الحسرة إلى البحر ويشربون من مياهه.
لنقل لحضرة “الخبير” الركراكي..ليس المنتخب المغربي وحده من ودع هذه المنافسات مبكرا..فكل المنتخبات العربية خرجت..لنقول له أن الكرة بإفريقيا السمراء تطورت ..أما في الشمال فهي نصلي على روحها..
.ختام الكلام.. الحسرة أعمق من الشكوى وأرق من الطلب.

الاخبار العاجلة