جسر التواصل/ الرباط
يعيش حزب الاستقلال تطاحنات كبيرة ..وقد ازدادت المعركة قبل أيام بعد اختيار بعض الممثلين في المكتب المسير لمجموعة الجماعات الترابية بجهة الدار البيضاء سطات،والذي فازت برئاسته فوزية ارميلي.
و قد عبر العديد من أعضاء حزب الاستقلال عن غضبهم بسبب الطريقة التي تم بها اختيار من يمثل الحزب..زيادة على هذا ما هي المعايير التي تم الاعتماد عليها؟ ولماذا بالضبط نفس الأسماء التي تريد احتكار كل المناصب..وقد تم توجيه اللوم والعتاب إلى فؤاد القادري المنسق الجهوي وهناك من حمله المسؤولية التي سوف يعرفها الحزب داخل مجلس الدار البيضاء خصوصا انه قام بإقصاء ممثلي جماعة الدار البيضاء في حين فضل رئيس جماعة أولاد أفرج الغارقة في همومها،والذي نال منصب النائب الثاني، بعد أبوغالي الذي حصل على منصب النائب الأول، ورئيس جماعة المجاطية بإقليم مديونة والتي تعيش ساكنتها على وضع خطير نتيجة كثرة النفايات والأزبال الذي نال منصب النائب الرابع…
الأيام المقبلة كفيلة بكشف العديد من الخبايا….