عندما
يتردد
غيث
السماء
تبقى
عيونك
رحمة
تتسللل
عبر
شقوق
الروح
نورا مقدسة
لتشعل
كل أحاسيسي
نحوك
وحدك
وأحمل
كؤوس دموعي
المعطرة
بهجرك
وأقذف
بها
إلى
بحر النسيان
الغارق
في
التذكر
وجمال
هذه
العيون ندى متواصل
يبلل ضفافي
فتزهر
ياسمينا
لايتوقف
عن
إسعاد
الغرباء
وانا
الغريب
التائه
الغارق
في
شواطىء
هجرك
المزمن
المتواصل
اليقين
تخيلتك
أحببتك
و
أنت
بعد
فكرة
وقضيت
أعماري كما القطط
أراقص
أي
شيء
مصدره
أنت
وإن
كان
اللاشيء
أنت
كل
الأشياء
ليلا
ونهارا
قمرا مكتملا
سلبني
القدرة
على
التمييز
فسجنت
فيك
طفلا
الى
ما بعد يوم الحشر
أحمق
أنا
وسأبقى
والنجوم
والقمر
والكواكب
الأخرى
رأسي
إلى
السماء
وخطوي
تحفر
الأرض
وليونة
الحفر تؤكد
لي
أنني
قريب
منك
وأن
هذا الكون
بسحره
وأنت
هناك
حيث
القمر
على مرمى حجر
يعزف
ألحانه
للجميع
وأنأ
هنا
نسيت
أسماء
الأشياء
والوانها
وبريقها
لأن
غيابك
ستار
يحجب
عني
جمال الكون
و
قبحي
الجميل.
للشاعر محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Kénitra Maroc
22-23/10/2019